قال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط لموظفي ديوان المحافظة المعتصمين، إنه يوجد في المحافظة "دون داعي"، لأنه لا يوجد أي متابعة من مجلس الوزراء في القاهرة، لإدارة شئون المحافظة، مضيفا "أنا مليش لازمة، ومفيش متابعة من القاهرة لطلبات أهالى أسيوط، أعمل أيه؟، ولا أستطيع أن أطلب زيادة الميزانية حتى يتم صرف حافز ال200% لكم” ومن جانبهم استنكر المعتصمون ما قاله حماد، وسألوه عن سبب قبوله المنصب، إذا كان يعلم أنه غير فعال، وأن الحكومة لا تستطيع الإدارة، وأضاف المعتصمون "إذا كنت لا تملك شيئا، فلماذا حصل الموظفون الموالون لقيادات الديوان على مكافات استثنائية؟، وأين أموال صندوق خدمات المحافظة؟، وإذا لم يكن هناك ميزانية لصرف حافز ال200%، فلماذا وافقت على رفع تعريفة المواصلات بالمحافظة، بزيادة تصل إلى 60%؟". وأكد المعتصمون أنهم لا يحصلون على أجور إضافية أو امتيازات، مثلما يحصل عليها المقربون من قيادات الديوان، مضيفين أن مكافأة قدرها 10% من أرباح مشاريع المحافظة، تم صرفها لعدد من الموظفين، فى حين حجبت عن صغار الموظفين. وواجه المعتصمون المحافظ بفاكس يشير إلى صدور تعليمات بصرف حافز ال200%، وهو ما تسبب في زيادة كبيرة فى أسعار المواد الاستهلاكية والمواصلات، ورد حماد على المعتصمين قائلا "الآن لا توجد ميزانية، ولكن من المحتمل صرف الحافز بعد حلف الحكومة الجديدة لليمين الدستورية".