قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إنه برغم الحقيقة المحزنة بتغيير زعيم داعش، أبو بكر البغدادى لمسار التاريخ، وتحوله من رجل عراقى مجهول يدعى إبراهيم السامرائى يقضى فترة سجنه فى معتقل أمريكى، إلى العدو رقم واحد فى العالم وفقا لتصنيف الأممالمتحدة الشهر الماضى، إلا أنه يستحق لقب مجلة "التايم" الأمريكية "بشخصية العام". ومن المقرر أن تكشف مجلة التايم فى 9 ديسمبر الجارى أكثر الأفراد تأثيرا على مدار ال12 شهرا الماضية، كعادة المجلة منذ 1927. وأضافت الصحيفة أن أهمية البغدادى فى 2015 تتجاوز أهمية المنافسين الآخرين مثل فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى، الذى أرسل قواته وطائراته إلى سوريا وأنه يتفوق كذلك على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى فتحت أبواب بلادها واستقبلت 900 ألف لاجئ. وتبين الصحيفة أنه فى حالة غير مسبوقة، فقد أجمع مجلس الأمن الدولى على أن البغدادى يقود منظمة تمثل "تهديدا غير مسبوق" وجاء فى القرار أنه على كل دولة على وجه البسيطة أن "تتخذ الإجراءات كلها"، كى تدمر منظمته الغارقة بالدماء.
