كشفت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى الدكتورة، أنها تتفاوض مع جهات دولية أخرى بخلاف البنك الدولى وبنك التنمية الأفريقى، منها الاتحاد الأوروبى للحصول على قروض مسيرة بهدف دعم الموازنة. وأعلنت الوزيرة فى وقت سابق عن نجاح المفاوضات للحصول على قرضين من البنكين الدولى والأفريقى بإجمالى 4.5 على مدار 3 سنوات، بواقع 3 مليارات دولار من الأول و1.5 مليار دولار من الأخير.
وقالت، إنه من المقرر اجتماع مجلسى إدراة البنك الدولى وبنك التنمية الأفريقى منتصف الشهر الجارى لاتخاذ الموافقات النهائية بشأن الدفعة الأولى من قرض بقيمة مليار دولار من الأول و500 مليون دولار من الأخير قبل نهاية العام.
وتستهدف الحكومة تقليص عجز الموازنة إلى 8.9% فى العام المالى (2015-2016)، مقابل عجز قدره 11.5% فى العام المالى الماضى، على أن ينخفض تدريجيا إلى نحو 8 إلى 8.5% من إجمالى الناتج المحلى فى عام 2018/2019.