أكد مصدر مطلع بوزارة البيئة، أن اجتماع وزراء البيئة والطاقة التابعين لأكثر من 60 دولة من المشاركين في مؤتمر باريس للمناخ كان من أجل وضع خطة سياسية لتسهيل الاتفاق النهائي وتقديم المقترحات التي تساعد الدول النامية والفقيرة على الحد من انبعاث الغاز. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصه ل"الفجر"، أن الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث المناخية الأمريكي أظهرت أن ارتفاع مستوى مياه المحيطات والبحار ستغطي أراضي الدول التي يسكنها 280 مليون شخص وهى مدينة شنغهاى وبومباى وهونج كونج ونيويورك وطوكيو، ما يؤدى إلى تلاشيها في المستقبل، وتأتى الصين على رأس أولى هذه المدن، حيث إنها هي أكبر منبعث لغاز الصوبات على مستوى العالم، ما يستلزم مراجعة لهذه المدن كل خمس سنوات. وأشار إلى أنه تم توفير حوالي 168 مليون دولار لمشاريع الحد من انبعاث الغاز، و"التكيف" في بنجلاديش والسنغال ومالاديف وبيرو ومنطقة الكاريبي كشريك مالي، على حد ما أعلنته المديرة العامة للصندوق الأخضر هيلا- شيكروهو. ولفت إلى أنه تم الاتفاق على توفير 100 مليار دولار، أي حوالى 93 مليار يورو سنويا حتى 2020 من المصادر العامة والخاصة لمساعدة الدول النامية، منوهًا بأنه تم جمع حوالى 6 ونصف مليار دولار من الشمال والجنوب خلال 2014، وأعلنت هذا العام كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أنها ستعمل علي مشاركتها في جمع هذه الأموال من القطاع الخاص والبنوك الخاصة بالتنمية والتى ستعمل على تقديم 15 مليار دولار إضافية سنوية، وكذلك من الصندوق الأخضر للمناخ الذي سيشارك بحوالي 100 مليار دولار.