قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، إن الشعبان الفرنسي والأميركي يتلاحمان في الدفاع عن قيمهم وحريتهم، مشيرًا إلى أن «أوباما» اتصل في ليلة اعتداءات باريس للتعبير عن تضامنه. وأضاف «أولاند»، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأمريكي بارك أوباما، اليوم الثلاثاء: «فرنسا تعرضت لاعتداء بسبب ثقافتها وحبها للحياة وقيمها ومبادئها»، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود للقضاء علي خطر الإرهاب. وتابع: «قرار مجلس الأمن يؤمن الوسائل للتحرك بشكل جماعي ضد داعش»، لافتًا إلى أن فرنسا عززت التعاون الأمني بعد هجمات باريس لمنعهم من زرع الرعب في العالم. وشدد على ضرور أن يكون هناك رد مشترك وقوي ضد داعش والإرهاب، منوهًا أن فرنسا تكثف ضرباتها في سوريا والعراق وتقاسم المعلومات حول الأهداف. وتابع: «يجب هزيمة داعش في مواقعه الرئيسية وإغلاق الحدود المفتوحة بين سوريا والعراق، وتطبيق مسار انتقالي في سوريا يؤدي لرحيل الأسد». وحول قضية اللاجئين السوريين قال: «أرفض الخلط بين اللاجئين والإرهابيين ويجب مراقبة الحدود لمنع وصول الإرهابيين إلى بلادنا». وبشأن التعاون الروسي الفرنسي قال: «فرنسا مستعدة للعمل مع روسيا إذا وافقت على تركيز ضرباتها ضد داعش».