"برنس الكوميدية"، كما يلقبوه جمهوره، طل علينا من 16 سنة، وأدخل علي البيوت المصرية الضحك و الفرحة و البهجة بداية من أولى أفلامه الكوميدية "عبود علي الحدود"، حتي"صنع في مصر"، جميع أفلامه لا تحمل نوع الكوميديا فقط، بل تقوم بتوجيه رسالة معينة لجمهوره، إنه أحمد حلمي،الذي تألق في مجال الكوميديا، ويرصد "الفجر الفني" في عيد ميلاده ال46، أهم لقطات في حياته الشخصية و الفنية. أحمد حلمي أو "أحمد محمد حلمي عبد الرحمن عواد"، ولد في بنها محافظة القليوبية، في 18 نوفمبر1969، ثم انتقل للسعودية بسبب عمل والده، ولكنه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحيه بعد عودته إلى مصر، قسم الديكور، وبدأ عمله كمهندس ديكور لفترة، ثم مخرجًا لبرامج الأطفال، ومذيعًا لبرنامج "دربكة"، و"لعب عيال"، ثم اتجه للتمثيل من خلال"عبود علي الحدود".
كانت بداية "حلمي" عام 1999، في فيلم"عبود علي الحدود"، وكانت نقطه تحول في حياته ولفت الأنظار إليه بسبب شخصيته الكوميدية الطبيعية، ثم شارك في أفلام عدة منهم: "ليه خلتني أحبك، الناظر، رحلة حب، السلم و التعبان، سهر الليالي، ميدو مشاكل، ظرف طارق، مطب صناعي، زكي شان ،إكس لارج ،علي جثتي، وقام أيضًا بعمل العديد من المسلسلات والمسرحيات.
شارك "حلمي" العديد من الممثلات في أعماله الفنية، ولكنه لم يقع في غرام إحدهن سوى منى زكي، ولكن هذا الحب كان من طرف "حلمي" من 14عام، ولكن عند تصريحه له في مكالمة تليفون، بدأت مشاعر "منى" تتحرك اتجاهه، حتي تم زواجهما، وقد أنجبا لي لي، و سليم.
أحمد حلمي ومنى زكي رمزان للحب و الوفاء و الزواج الناجح، إنهما حقًا "روميو و جولييت"هذا العصر.
ويشارك "حلمي" بمشاركة لجنه تحكيم برنامج اكتشاف المواهب "آراب جود تالنت" في تقديمه للموسم الثالث و الرابع بدلًا من الإعلامي، عمرو أديب، وليكون هذا البرنامج تكملة لمسيرية الإعلامية بعد برامجه "دربكة"، "لعب عيال"، "من سيربح البونبون"، "شوية عيال"، "حلمي أون لاين".
ولكن الحياة لا تسير علي وتيرة واحدة، وجاءت أيام الحزن والقلق والخوف، عند تعرض"حلمي" لوعكة صحية، أصيب بمرض السرطان في الظهر، علي إثرها قام بإجراء عملية استئصال للورم، بالولايات المتحدةالأمريكية، ولكنه تعافى من المرض.
حصل"حلمي"علي العديد من الجوائز،علي مدار مشواره الفني، مثل:جائزة أحسن ممثل في عدة مهرجانات مثل: "مهرجان دمشق الدولي"، "المهرجان الكاثوليكي السينيمائي"، جائزة أحسن ممثل كوميدي في أوسكار السينما العربية.