قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن منفذي هجمات فرنسا، هم فرنسيون قتلوا فرنسيين أخرين، وهناك أفراد على أراضينا ينتقلون من الإجرام والتطرف، إلى الإجرام الإرهابي، بعضهم ذهب للقتال فى سوريا والعراق، والبعض الاخر ينظم شبكات يتدربون ويتعاونون لتنفيذ هجمات بناءًا على توجيهات مدبري هذه الهجمات. وأضاف هولاند، خلال اجتماع مجلس النواب الفرنسي بغرفتيه فى انعقاد خاص بناء على دعوة الرئيس الفرنسي، أنه عقب حدوث الإعتداءات التى تعرضت لها فرنسا الجمعة الماضية نظم اجتماع مع رئاسة الوزراء وأمر بضبط الحدود وفرض الطوارئ بناءًا على إقتراح من رئيس الوزراء الفرنسي، وتم إعلان الإقامة الجبرية ل 104 أشخاص، وستتخد إجراءات إضافية، لافتًا إلى أنه سيقوم برفع مشروع قانون للبرلمان لتمديد حالة الطوارئ لمده 3 أشهر، وتكييف حالة الطوارئ وفقا للتهديدات والتكنولوجيا، فقانون الطوارئ الصادر فى 1955 لايتناسب مع التنكولوجيات والطوارئ والتهديدات التى نشهدها حاليا.