تبنى رؤساء حكومات والدول الكبرى المشاركة بقمة ال20 إعلان مشترك حول الصراع ضد الإرهاب الذي خيم على أجواء القمة الاقتصادية بأنطاليا التركية وكذلك أزمة المهاجرين. وكانت أبرز النقاط الرئيسية وفقًا للمسودة الختامية كالتالي:أولًا: تدين القمة بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الدنيئة في كل من باريس وأنقرة "أكتوبر الماضي" والتي كانت هجومًا ضد الإنسانية.
ثانيًا: الاتفاق على الوحدة ضد الإرهاب أمام تنامي المنظمات الإرهابية على المستوى العالمي وتمس بشكل مباشر السلم والأمن الدولي وتضع جهود النمو الاقتصادي في خطر.
ثالثًا: التأكيد مجددًا على أن الإرهاب ليس له علاقة بالأديان أو القوميات والحضارات والأعراق.
رابعًا: الالتزام بالوصول لحل حول مصادر تمويل الإرهاب وتجفيف منابع تمويلها وتجريم الأنظمة الممولة بعقوبات مالية، والالتزام بتبادل المعلومات.
خامسًا أن القمة تعرب عن قلقها البالغ نتيجة تنامي الهجمات الإرهابية في بقاع عديدة بالعالم الأمر الذي يتوجب التنسيق والدعم الدولي في مواجهة الإرهاب.
وأخيرًا دعم التعاون الأمني بتطوير إجراءات وقائية مثل توقع العمليات الإرهابية ومراقبة الحدود، وردع قانوني مناسب والعمل بشكل مشترك لتعزيز الأمن الجوي العالمي.