بعد كل حادث إرهابي ترتكبه داعش والمنظمات المتطرفة في الغرب ترتفع المخاوف لدى المسلمين والمهاجرين من الوقوع فريسة للاضطهاد العنصري أو الاشتباه أو ما إلى ذلك جراء ظاهرة "كره الأجانب". لذا دشّن عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على "تويتر" هاشتاج –تي أكومبانيو- أي "أوصّلك" وكتب مدون الهاشتاج "لو كنت مسلم أو مسلمة، وتخشى الذهاب إلى مكان ما وتتعرض "للإسلاموفوبيا"، لست وحدك"، في برشلونة "أصطحبك إلى أي مكان تريده"، وهنا يتجاوب النشطاء من البلدان الإسبانية مثل أشبيلية أو فالنسيا وغيرها.
ولاقى ذلك الهاشتاج إعجاب العديد من النشطاء والتي وصفوها بالمبادرة الرائعة، كما غرّد أحدهم قائلًا "الإسلام ليس مرادف لكلمة الإرهاب، احذروا التعميم"، مستشهدًا بآية من القرآن "من قتل نفسًا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا.