"المسيحيين يحطوا نفسهم مكان المسلمين، والمسلمين يحطوا نفسهم مكان المسيحيين، واللي مترضاهوش لنفسك مترضاهوش لغيرك"، هذا هو هدف الهاشتاج الذى دشنه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم الخميس بعنوان "دولة قبطية". وشارك النشطاء بطريقة ساخرة، من خلال "دولة قبطية" بتغريدات تخيل المسلم فيها نفسه مسيحى والعكس، ومنهم الناشط السياسي السلفى محمد يسري سلامة، الذى شارك بعدد من التغريدات قال فيها: "دولة قبطية شاشة تأخذك إلى الملكوت"، و"ممدوح رمزى يرفع الترانيم فى مجلس الشعب". أما الناشطة غادة الشهبندر فقد شاركت بتغريدة ساخرة قالت فيها: "واحد مقدم على وظيفة. اسمك إيه؟ سامح وجيه؟ الثلاثى؟ سامح عادل وجيه. الرباعى؟ سامح عادل احمد وجيه. طيب ما تقول احمد على طول"، أما الأعلامى باسم يوسف فقد شارك مغردا:" كل جامع نبني قدامه كنيسة برجها مرتين قد المأذنة حتى لو كان فيه عشر كنايس موجودين من الاول". وغردت إحدى المشاركات فى الهاشتاج ساخرة: "قسيس للمسلمين: وسينصرنا الرب فى ملحمة الصناديق واللى مش عاجبه يهاجر السعودية"، وغرد مينا فايق: "مشروع قانون توحيد أجراس الكنائس" و"اللهم بلغنا كيهك". وعلق الأب يوحنا ميخائيل على الهاشتاج بتغريدة قال فيها: "هاشتاج عبقري أظهر خفة دم المصريين، أظهر سماحة وتفهم الكثيرين لمشاكل الأقباط. حتي لو أساءت القلة فهمه. فكل هذا بالضبط حال مجتمعنا". وعبرت تغريدات المشاركين فى معظمها عن رغبتهم فى تطبيق المساواة بين الاقباط والمسلمين فى جميع المجالات وممارسة الحريات، وعلى رأسها بناء الكنائس ومشاركة القيادات المسيحية فى التشكيل الحكومى او الرئاسى، وممارسة المسيحيين لشعائرهم أمام أعين الجميع، واختفاء الاحزاب الدينية الاسلامية التى لا تضم أقباطا، متمنين أن يكون هناك اندماج بين قطبى المجتمع يساعد على غياب نبرة الحديث بالدين وان يكون المصريون جميعا إخوة يناقشون فى مشاكهم دون اى ريبة او خوف من الفتنة الطائفية.