أكد الإعلامي أحمد موسي، إن الجيش الفرنسي الآن يحمي المنشأت فى الشارع، ولم يهتف أى مواطن فرنسي ضده، لافتًا إلى أن إعلان حالة الطوارئ فى فرنسا تسمح بتفتيش أى منزل يشتبه فى وجود عناصر إرهابية بداخله بدون إذن قضائي، كما تسمح بتحديد إقامة أي مواطن داخل منزله، وإغلاق المسارح والسينما. وأضاف موسي، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أن فرض حالة الطوارئ فى فرنسا تسمح بمراقبة وسائل الإعلام، وتقديم مواطنين للقضاء العسكري، كما أنه يمنع التظاهرات، ولم تخرج نقابة الصحفيين الفرنسية ببيانات اعتراض، ولا منظمات حقوق الإنسان، موضحًا أن فرنسا إتخذت إجراءات رادعة لحماية أراضيها من الإرهاب الأسود، والشعب الفرنسي يدعمها ويقف بجانب وطنه، بينما فى مصر مفيش إرهاب مش شايفينه، دول العالم أجمع تغيير إجراءاتها للتصدى للإرهاب، لكن مصر "مش شايفين فيها إرهاب".