تحدث مدرس الأورام وجراحة العظام بمركز الأورام جامعة المنصورة وزميل الكلية الملكية البريطانية للجراحين الدكتور عماد حامد، في ندوة توعوية بسرطان الثدي والتي تضمنت مفهومه ونسب الإصابة به عالميًا ومحليًا، بالإضافة إلى الفرق بين الورم الحميد والخبيث وتطور مراحل الإصابة به ونسبة الشفاء المرتبطة بكل مرحلة. وأوضح "حامد"، نوع العلاج الملائم لكل مرحلة وأسباب الإصابة به وعلاقة عمر الإنسان والعوامل الوراثية فى الإصابة به والأعراض المصاحبة له وأهمية قيام المريضة بالفحص الذاتي للثدي وكيفية القيام بهذا الفحص. وأشار إلى الاختلاف بين سرطان الثدي عند الرجال والسيدات ودور "الماموجرام" في تشخيص الإصابة به وطرق علاج هذا المرض من حيث كونه بالتدخل "الجراحي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيماوي، وبالعلاج الهرموني"، والعلاقة بين طرق العلاج المستخدمة بكل من الاكتشاف المبكر للمرض وحجم الورم المكتشف. وكشف مدرس الأورام وُجراحة العظام، طرق الوقاية من هذا المرض وعلاقة الإفراط في تناول بعض الأغذية والإصابة به، والعيوب الخُلقية للثدس وأثر الإصابة بالمرض على الحمل، ومدى مصاحبة الآلام لهذه الأورام وتأثير الإصابة على أمراض سرطانية أخرى. جاء ذلك خلال تنظيم كلية رياض الأطفال بجامعة المنصورة، بالتعاون مع قطاع البيئة بكلية الطب ندوة توعية بعنوان "سرطان الثدي" بمدرج الدكتور محي الدين عوض بكلية الحقوق تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتورة أمل القداح عميد الكلية، والدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل كلية الطب.