تقدم حسين أمين، المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي مساء أمس، بداعي رغبته في التفرغ للعمل بالشركة مثلما أعلن النادي البترولي في بيان رسمي أصدره بالأمس. وعلم "الفجر الرياضي" أن السبب الحقيقي وراء الاستقالة لم يكن التفرغ للعمل بالشركة كما قال النادي البترولي ولكن لشعور المدرب بتهميش دوره وتعنت المدير الفني هاني رمزي في الإنفراد بالقرارات الفنية ورفضه الاستماع لرأي الجهاز المعاون له فيما يخص الأمور الفنية للفريق. وتسببت ديكتاتورية هاني رمزي، في دفع المدرب العام لاختيار حل الاستقالة منعًا للصدام مع المدير الفني ولرفع الحرج عن الإدارة.