براءه رامي صبري من تقليد الهضبة منذ ظهور رامي صبري، علي الساحة الفنية بداية من عام 2006، وإطلاق أولى ألبوماته الغنائية بعنوان "حبيبي الأولاني"، انتقده العديد من جمهور النجم عمرو دياب، لاعتقادهم أنه "النسخة الصينية" ل"الهضبة"، في طريقة غنائه والأداء الحركي له في كليباته الغنائية، ولاتزال هذه "التهمة" لاصقة في "رامي"، ولا يستطيع الابتعاد عنها.
"رامي"، لم يكن قاصدًا هذا الاستنساخ، وإذا لاحظنا فسنجد عدة اختلافات بينهم، مما يدل أن الهدف ليس هو التقليد بل من الممكن أن نطلق عليه أنه يتخذ الهضبة "قدوة"، فتكون بعض الحركات "عفوية"، وإضافة إلى الفروق التي بينهما فقد كانت بدايته كملحن وليس كمغني مثل"الهضبة"، "صبري"، في بدايه مشواره قام بتلحين بعض الأغاني لمطربين مثل عامر منيب، شيرين عبد الوهاب، فضل شاكر، ثم بعد هذا التقى بالمخرج طارق العريان، والذي قرر أن يتبناه فنيًا وينتج له أول ألبوم غنائي له بعنوان "حبيبي الأولاني"، ومن هنا كانت بدايته في الغناء.
أما عمرو دياب كانت بدايته في الغناء، عند اصطحابه لوالده في السادسه من عمره إلى محطة الإذاعة المحلية، فكان أول ظهور إذاعي له، ثم انتقل من بورسعيد للشرقية، وبدأ حياته الغنائية في عام 1983.
و عن التمثيل، نجد أن "رامي"، لا يفضل الخوض في أي تجربة سينمائية في الوقت الحالي، مبررًا ذلك برغبته في التركيز علي مشواره الغنائي عملًا بالمثل الشعبي "صاحب بالين كداب"، أما "الهضبة" فقد شارك في بطولة 3 أفلام وهم: "آيس كريم في جليم، ضحك و لعب وجد وحب، العفاريت، وضيف شرف في السجينتان".
وعن الألقاب، حصل رامي صبري علي أفضل ثالث مطرب في الوطن العربي حسب ترتيب جائزة MTV العالمية عام 2009، وحصوله على جائزة "دير جيست" كأفضل مطرب في الوطن العربي لعام 2008، ولم يحصل مطرب على جائزة قيمة مثل هذه عن طريق تقليده لأحد الفنانين الكبار.
أما "الهضبة"، فقد حصد جوائز عديدة منهم: جائزة World Music Award، لعام 2014 ومن خلالها فاز بثلاثة جوائز أفضل مطرب عربي وأفضل مطرب مصري وأفضل ألبوم "الليلة"، كما أنه هو المطرب العربي الوحيد الذي حقق هذا، وعدد لا حصر له من الجوائز الإقليمية والعالمية والمحلية.
وفي النهاية، ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تقليد "رامي صبري"، ل"الهضبة"، ما هو إلا حب شديد من جماهير عمرو دياب، وتقديرهم لتاريخه الفني، وليس كرهًا أول تقليلًا من نجم جديد لمع نجمه في سماء الفن.