اندلعت اشتباكات جديدة من مساء الاثنين إلى الثلاثاء بين نحو 250 مهاجرًا وقوات الأمن في الطريق المؤدي إلى ميناء مدينة كاليه الفرنسية، حيث حاول المهاجرون الاختباء في شاحنات، وفقًا لما أعلنته مصادر في إقليم با دو كاليه. وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الإقليم أنه ما بين الساعة الحادية عشرة من مساء الاثنين والرابعة من صباح الثلاثاء، حاول 250 مهاجرًا عدة مرات إبطاء حركة المرور على الطريق من خلال وضع أشياء مختلفة على الأرض. وأضاف هذا المسؤول: "اضطر ضباط الشرطة دفع المهاجرين عدة مرات من الطريق. وتم إلقاء مقذوفات على ضباط الشرطة"، موضحًا أن هناك أحد عشر مصابًا بجروح طفيفة في صفوف قوات الأمن، دون ذكر الجرحى المحتملين في صفوف المهاجرين. وأفاد مصدر أمني بأن ضباط الشرطة اضطروا إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع عدة مرات. ومن جانبهم، أزال المهاجرون علامات المرور لإقامة المتاريس على الطريق بمساعدة نشطاء مناهضين للعولمة ومن اليسار المتطرف. وكانت اشتباكات مماثلة قد وقعت الليلة الماضية، مما أسفر عن إصابة ستة عشر ضابط شرطة بجروح طفيفة ومهاجر.