أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة الأوكرانية قامت من مساء الاثنين إلى الثلاثاء بإزالة متاريس المتظاهرين المؤيديين للاندماج مع الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يغلقون الطريق إلى المباني الإدارية في كييف، مما أسفر عن سقوط جرحى وإبعاد الحشود إلى ساحة الاستقلال.
وقد اندلعت الاشتباكات نحو الساعة الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي عندما قام رجال الشرطة بإبعاد المتظاهرين الذين كانوا يقيمون حاجزًا بالقرب من مقر الرئاسة. واستخدمت قوات الأمن الأوكرانية الهراوات ضد المتظاهرين الذين أُصيب العديد منهم في الرأس.
وأشار حزب المعارضة "سبوفودا" إلى أن عشرة متظاهرين أصيبوا، أحدهم بكسور في الأضلاع. ومن جانبه، رأى صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية ثلاثة ضباط مصابين.
وكانت قوات الأمن قد بدأت في وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين في طرد المتظاهرين الذين أقاموا منذ أسبوع الحواجز في عدة أماكن في الحي الذي يضم مقر الرئاسة والحكومة والبرلمان.
وقبل الاشتباكات التي وقعت في المساء، كانت العملية التي شنتها الشرطة تجرى في هدوء، حيث اكتفت قوات الأمن بإبعاد المتظاهرين. وأصبح الحي الذي يضم الإدارات خالياً صباح اليوم من الحواجز.
وتتمركز المعارضة – التي تطالب برحيل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بعد رفضه توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي – في ساحة الاستقلال وسط حراسة أمنية مشددة.