أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال أن هذا العام كانت اصابته "ذهنية"، وذلك في تعليقه على عدم فوزه بأي من بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أو بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة في 2015 للمرة الأولى منذ 2004. وقال نادال، في حدث دعائي نظمه أحد رعاته بنك ساباديل: "للمرة الأولى في مسيرتي لم أتحكم في مشاعري في الملعب، لم أسيطر على أعصابي وعشت لحظات سيئة، ولكنني تجاوزتها".
وأقر نادال، في حدث حضره والداه وأصدقاؤه، بأن حالة عدم الثقة التي كان يعاني منها وصلت به لدرجة أنه كان يشك في "كيفية تسديد الكرة".
وأوضح: "واجهت صعوبة في تجاوز تلك المشاعر، الان أعتقد أنني أقوم خلال الشهرين الماضيين بالأمور كالمعتاد، أسدد الكرة وفقا لشعوري في تلك اللحظة، وأسيطر على القلق بصورة أفضل وعدت للاستمتاع في الملعب".
وشدد على أنه كان قد وصل إلى مثل هذه الحالة من اهتزاز الثقة نتيجة الاصابات التي تعرض لها خلال مشواره في الركبة والظهر والمعصم.
وأضاف أنه يشعر ب"رغبة كبيرة وحماس" لمواجهة التحديات المقبلة، وأولها البطولة الختامية لموسم رابطة محترفي التنس التي تقام في لندن في الفترة بين 15 و22 من الشهر الحالي.
وأشار: "لدي حافز كبير، لا أعرف ماذا يمكن أن يحدث، ولكنني سأحاول تقديم أفضل مستوى لي على أرض لا تناسب أسلوب لعبي".
وأردف: "التنس يتحول إلى لعبة سرعة، الغلبة فيه للقوة على الجانب الخططي، الذي يضعه جانبا اللاعبون الشباب الذين ينافسون حاليا".
واعتبر نادال دورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في ريو دي جانيرو العام المقبل، حدثا "فريدا".
وأوضح: "شاركت في أولمبياد بكين (حيث توج بالميدالية الذهبية لمنافسات الفردي) ولم أتمكن من المشاركة في لندن للاصابة، وشعرت بألم نتيجة الغياب عن هذه البطولة أكثر من أي فعالية خلال مسيرتي، هل ستكون أولمبياد ريو الدورة الأخيرة بالنسبة لي؟ كل الأمور واردة".