في ذكرى ميلاده ال40.. محمد حماقي لم ينجح أن يصبح لعيب كرة..فإتجه للغناء وتألق منى هلال
بدأ مشواره الفني منذ حوالي 15 عام، واستطاع أن يحظى بمكانة كبيرة بين الجمهور فأصبح فتى أحلام الكثير من الفتيات، اجتهد وعمل حتى وصل لما يريد، وتميز عن الكثير من المطربين بين جيله، غنه النجم "محمد حماقي".
ويحتفل الفجر الفني بعيد ميلاده ال40، ويرصد أهم محطات حياته الشخصية والفنية.
ولد محمد حماقي، واسمه كاملًا " محمد ابراهيم محمد الحماقي"، في 4 نوفمبر 1975 القاهرة وتخرج من كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.
كان الحلم الأكبر ل"حماقي" في طفولته، أن يصبح لاعباً لكرة القدم، ولكنه رفض عرض نادي الزمالك بسبب تعلقه الشديد بالنادي الأهلي الذي فشل في اختباراته، لذلك قرر الابتعاد عن عالم الكرة واتجه إلى الفن.
بدأ "حماقي" مشواره الفني عام 1997، عندما قدم أولى أغانيه "الحلو يحب الحنية" في ألبوم غنائي مكون من العديد من المطربين، ويحمل بعنوان "لقاء النجوم3"، والذي شارك فيه "محمد منير" و"حميد الشاعري"، والمطربة المعتزلة "حنان"، كما قدمه الموزع طارق مدكور، ونصيف قزمان، للوسط الغنائي ودعماه بقوة في بداية مشواره الغنائي.
وبعد ذلك صدرت له عدة أغاني منفردة وعلى فترات متباعدة، وفي عام 2000 شارك "حماقي" في اوبريت "القدس هترجع لنا" والذي ساهم في معرفة الجمهور به، كما قدم أغنية "بتضحك" والتي جعلته يزداد شهرة، ثم أصدر أول ألبوماته عام 2003 بعنوان "خلينا نعيش".
تعرض حماقي، لوعكة صحية شديدة في يوليو عام 2011، إثر إصابته بثلاث جلطات في القلب أدت إلى قيامه بإجراء عمليتين جراحيتين لتركيب ثلاث دعامات للقلب وكانت من اسوأ السنوات التى مر بها ، وقال في أحد تصريحاته الصحفية أنه ألغى عام 2011 من حياته.
وفي العام نفسه تزوج من عارضة الأزياء نهلة عبد العزيز الحجري، ولكنهما انفصلا في أخر عام 2014، فى هدوء تام دون ذكر الأسباب.
نال محمد حماقي على العديد من الجوائز خلال مشواره الفني، فقد حصل على جائزة "MTV" كافضل مطرب لعام 2010، وحصل على الإسطوانة البلاتينية لتحقيق ألبوم "خلص الكلام" أعلى مبيعات في الشرق الأوسط عام 2006.
حصل على جائزة أفضل مطرب لعام 2015 في مهرجان القنوات الفضائية عن ألبوم "عمره مايغيب"، وفاز بجائزة "دير جيست"، كأفضل مطرب وأفضل ألبوم، على أن يتم توزيع الجوائز في إحتفالية كبرى يوم الجمعة الموافق 18 ديسمبر المقبل.