بالرغم من صعود نجمه متأخراً ولكنة أصبح واحد من أهم مطربين الوطن العربي، لتنافس ألبوماته أعمال نجوم كبار في الساحة الغنائية ويفرض نفسه بينهم بموهبته، هو محمد إبراهيم محمد الحماقي، أو كما يطلق عليه محبيه حماقي من مواليد 4 نوفمبر عام 1975، عشق كرة القدم وكان يتمني اللعب للنادي الأهلي ، فتقدم لاختبارات النادي ولكن لم يقع الاختيار عليه ورفض عرض نادي الزمالك لانتمائه للأهلي، وترك كرة القدم واتجه للغناء. دراسته للموسيقي في كلية التربية الموسيقية بالقاهرة، أضافت له الكثير في تكوين شخصيته الفنية، وهو من عشاق المطرب العالمي محمد منير وقابله مصادفة في بداية حياته الفنية أثناء غنائه في حفل زفاف بمدينة الأقصر، فلهو جذور أسوانية من جانب أمه وشاركه الكينج الغناء يومها وغادر منير، المسرح ليجلس مع الحضور ولكن حماقي قد بدأ غناء المدينة فتوقف وعاد إليه وجلس بجواره يستمع إلي الأغنية التي قرر حماقي غنائها صدفة، وبعد انتهائها غادر الكينج ، المكان في صمت لتلعب الصدفة دورها مرة ثانية فيقابله بعدها بقليل في حفل ثاني وفي هذه المرة يطلب منه منير أن يستمر في غناء المدينة . رفض حماقي تغيير اسمه، معللاً ذلك بأنه يبدو في البداية صعب، ولكن عندما يحب الجمهور ما يقدمه لن يجدوا صعوبة في نطقه وضرب مثل المطرب فريد الأطرش، وكانت أول أغنية له هي الحلو يحب الحنية في ألبوم غنائي بعنوان لقاء النجوم 3 عام 1997 والذي شارك فيه كل من المطرب الكبير محمد منير وحميد الشاعري والمطربة المعتزلة حنان، وبعدها شارك حماقي بأغنيتين ويلك ويلك و عايزة إيه في الألبوم الذي أصدره النجم الكوميدي محمد هنيدي كدعاية لفيلمه صعيدي في الجامعة الأمريكية عام 1998، ثم عاد وشارك هنيدي في أغاني فيلمه الجديد همّام في أمستردام عام 1999 بأغنية بعنوان سلطان جمالك أمر لتتوالى بعد ذلك أعماله الغنائية البسيطة التي علقت في أذهان الجمهور دون شهرة تذكر لصاحبها. من الأشياء الطريفة التي قام بها كانت في عيد الحب، حيث أرتدي ملابس قديمة ليبدو كبائع ورد ليقدم باقة من الزهور هدية لحبيبته التي رفض أهلها أن تخرج في هذا اليوم، فصعد درجات السلم وقال، لنفسه أنا بائع ورد هكذا أجاب كل من سأله وعندما حانت اللحظة الأهم في هذه المغامرة، وهي أن يدق جرس الباب، فلم يعلم هل ستفتح هي أم يضيع كل هذا هباء ويفتح شخص آخر الباب، ولكن من حسن حظه فتحت هي الباب فأعطاها الورد وهرب. لعبت الصداقة التي جمعت حماقي بالموزع الموسيقي طارق مدكور دور مهم في إصدار ألبومه الأول خلينا نعيش عام 2003، وبعد النجاح والشهرة الكبيرة التي حصدها محمد حماقي أصدر 3 ألبومات وساهم في الغناء لبعض الأفلام مثل جعلتني مجراما بأغنية وحدة وحدة ، و القدس هاترجع لنا الأوبريت العالمي الذي حقق نجاحا ملموسا وقد شارك حماقي عام 2000،نال العديد من الجوائز على مشواره الفني بحيث حصد جائزة MTV Music Awards عام 2008م لألبوم ناويها عن أغنية افتكرت و عام 2010 كأفضل مطرب، وحصل عام 2010 علي جائزة افضل مطرب عربي عن ألبومه حاجه مش طبيعية كما حقق نفس الجائزة في حفل تايكي عام 2012 عن ألبومه من قلبي بغني . أنتجت شركة صوت الدلتا له 5 ألبومات هم خلينا نعيش عام 2003، خلص الكلام عام 2006، بحبك كل يوم اكتر عام 2007، ناويها عام 2008، حاجة مش طبيعية عام 2010 وقدمت له روتانا ألبوم شخبطة عالحيط عام 2011وآخر ألبوماته الفنية من قلب بغنبي وهو من إنتاج نجوم ريكوردز عام 2012. تعرض لوعكة صحية عام 2011 جلطات قلبية مما أدى لتركيب دعامات للقلب بعد إجرائه العمليات الجراحية، وتزوج في نفس العام من نهلة وهي من خارج الوسط الفني في حفل ضخم حضره أهله وأًصدقائه، وعن خوضه تجربة السينما، رفض 5 عروض سينمائية قدمها له منتجين، فهو يعتبر السينما فن راقي ويجب أن يختار بعناية فهي فن وليست تجارة.