سلّطت صحيفة "الباييس" الإسبانية، الضوء على حجم السياحة الروسية في مصر، والذي يمثل نحو 25% من كتلة الزائرين الأجانب وفقًا لمؤشرات العام الماضي، ومدى إمكانية تأثر ذلك بالسفر لمنتجعات البحر الأحمر بعد حادث الطائرة الروسية في سيناء صباح اليوم. وأشارت الصحيفة أن 3.1 مليون سائح روسي وفدوا إلى مصر العام الماضي وأنعشوا اقتصاد الدولة ب2.5 مليار دولار و لتصبح المصر المقصد رقم واحد بالنسبة للروس، كما يُفضل 60% منهم زيارة منتجعات البحر الأحمر في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم للاستمتاع بالشعاب المرجانية ورحلات السفاري فضلًا عن مقاصد أثرية أخرى، وتتسم تلك الأماكن بالدفء طول العام بخلاف الشتاء الجليدي في روسيا، ولرخص الأسعار السياحية بها بالمقارنة بأوروبا.
وأضافت أن منطقة البحر الأحمروسيناء يتمتعا بمواقع سياحية عديدة، إلا أن أبرزها على الإطلاق منتجع شرم الشيخ الذي أردات الحكومات المصرية منذ عهد مبارك تحويله إلى مقصد سياحي عالمي بإستضافة المؤتمرات العالمية وكبار الشخصيات الدولية برفقة أسرهم للاستمتاع به.
بينما استبعدت الصحيفة أن يؤثر حادث الطائرة الروسية في سيناء لدى عودتها إلى مطار سان بطرسبرج الروسي وعلى متنها 224 راكبًا لم ينج منهم أحد، أن يؤثر على السياحة في مصر، وإنما شركة الطيران المشرفة على الرحلة، وأن مصر ليست لها علاقة بالحادث الجوي.