أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كامل الناطور، اليوم الأحد، بأن جلسة طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض سامي أبودياك المصاب بأورام سرطانية في الأمعاء تأجلت حتى تاريخ 27122015. وقال "الناطور" - في تصريحات صحفية - إن اللجنة التي عقدت جلستها في المحكمة المركزية في الرملة، ادعت أنه لا خطورة على حياته، وأن حالته لا تستدعي الإفراج عنه. وأوضح "الناطور" أنه قدم اعتراضا على هذا الإدعاء، مستندًا إلى التقرير الطبي الذي يفيد بأنه مصاب بالسرطان وأن حالته الصحية خطيرة وتستدعي إطلاق سراحه فورًا، مشيرًا إلى أن المماطلة والتأجيل في الإفراج عن "أبودياك"، سيؤدي إلى تدهور مستمر على حالته الصحية، والتي أصبحت حرجة في الأونة الأخيرة بعد إصابته بالتسمم ودخوله الغيبوبة لمدة أسبوع". وطالب "الناطور" اللجنة بأن تتحمل مسؤولياتها باستكمال التقرير الطبي حول وضع الأسير حتى تاريخ 11-2-2015. ويذكر أن الأسير سامي أبودياك من سكان قرية سيلة الظهر قضاء جنين، محكوم 3 مؤبدات و30 عام، ويقبع حاليا فيما يسمى مستشفى سجن الرملة.