تراجعت أسعار صرف اليورو اليوم، قبيل إعلان قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بسياسته النقدية وسط توقعات البنوك الكبرى بأن يصرح ماريو دراجي رئيس البنك بتصريحات قد تدفع العملة للانخفاض بعد أن ارتفعت أكثر من 8%منذ بدء برنامج شراء السندات في مارس. وسجل اليورو تراجعات بنسبه 0.2% مسجلاً 1.1313 دولار في بداية التعاملات في أوروبا، بينما تراجع بنحو 0.4 % أمام العملة اليابانية إلى 135.48 ين. وكانت التحركات الأكبر هذا الأسبوع من نصيب الدولار الكندي، والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي الذين تأثروا بعدد من المؤشرات المتعلقة بالسياسات النقدية، حيث تراجع الدولار الكندي نحو أدنى مستوى له في 11 عاماً بسبب خفض بنك كندا المركزي لتوقعات النمو يوم الأربعاء بينما لم يسجل تغيراً يذكر في الأسواق الأوروبية حيث ارتفع 0.1 % مسجلاً 1.3119 دولار كندي للدولار الأمريكي، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي نحو 1% بعد تصريحات أدلى بها وزير الماليه النيوزلندى بيل انجليش قال فيها "إن عملة بلاده شهدت بالفعل تصحيحاً كبيراً جداً".