أدانت فرنسا عمليات الإعدام للمدنيين التي قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق سرت ودرنا بليبيا. وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الاثنين، أن بلاده ستقف إلى جانب الشعب الليبي في مواجهة هذه الوحشية، مشيرة الى استعداد المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة الليبية المستقبلية لمكافحة الاٍرهاب. وقال نادال "إن التقدم الذي يحرزه تنظيم داعش يؤكد على الحاجة الملحة للخروج من الأزمة في ليبيا دون تأخير، مشددا على ضرورة قيام الأطراف الليبية بالتوقيع على اتفاق الاممالمتحدة للسلام وتشكيل حكومة وفاق وطني في اقرب وقت باعتباره السبيل الوحيد لإعادة الأمن و الاستقرار. كانت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا قد رصدت جرائم قتل جديدة لتنظيم "داعش" في مدينتي سرت ودرنة وسط وشرق البلاد. وذكرت اللجنة، في بيان، أنها رصدت تصاعد وتيرة جرائم القتل للمدنيين بسرت ودرنة من قبل تنظيم "داعش" الارهابي، حيث قتل المهندس رشدي المسوري ومحمد الطيب الغماري والشيخ مفتاح الورفلي، خلال اليومين الماضيين.