قال يحى زكى، رئيس شركة دار الهندسة استشارى مشروع قناة السويس: "إننا ننشد تحويل منطقة قناة السويس إلى كيان اقتصادى عالمى ضخم منافس". وأضاف "زكى"، خلال كلمته بمؤتمر شراكة القطاع الخاص، أنه سيتم الإعلان عن مشروعات بالمنطقة، حيث تم العمل فى منطقة شرق بورسعيد بالفعل، من خلال تطوير أرصفة الميناء بهدف رفع كفاءة الميناء لاستقبال 20 مليون حاوية مستقبلا، بدلاً من 3 ملايين حاوية حالياً، ليكون من أكبر 10 موانىء بالعالم، كما سيتم تدعيمه بقناة جانبية مما يرفع الكفاءة. وأضاف "زكى"، أن المخطط نتج عن 35 ورشة عمل لبناء 3 مناطق عمرانية حتى سنة 2030، ثم أيضاً استكمال المخططات لما بعد ذلك. واستعرض زكى مكونات المشروع المختلفة، بداية من تطوير الموانىء فى المحور من خلال خطط خمسية، موضحاً أن ميناء شرق بورسعيد والسخنة من أكبر الموانىء لذا فكرنا فى وجود مناطق صناعية قربها، فى بورسعيد والسخنة والقنطرة. وأشار إلى تكامل الخطط من خلال إنشاء الانفاق وربط سيناء بالوادى وتطوير الطرق فى المنطقة، موضحاً أن المخطط أيضا حدد مشروعات الطاقة التى يحتاجها المحور، وأيضا مشروعات المياه. وأكد "زكى"، أن أنفاق السيارات والسكة الحديد تعد ضمن العناصر الأساسية المشروعة كما تطرق خلال كلمته بمؤتمر شراكة القطاع الخاص، للمناطق الصناعية التى يشملها المشروع. وقال إن منطقة القنطرة الصناعية بها فرص واعدة وسترتكز على الصناعات الغذائية والمنسوجات وصناعة التكنولوجيا، لقربها من وادى التكنولوجيا وجامعة قناة السويس، فى حين تكون منطقة شرق بورسعيد منطقة لوجستية متكاملة. ولفت إلى أن العين السخنة ستكون مختصة بالصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة أيضا، بخلاف المدن السكنية، مشيراً إلى أن المحور يضم مشروعات محددة منها إنشاء ميناء جاف بالإسماعيلية، وتم عمل دراساته بالفعل للتعاون مع القطاع الخاص، وأيضاً تم حصر كافة الاحتياجات من الطاقة، قائلاً: "نحتاج فى المحور 6 جيجا خلال 15 سنة، بخلاف بقية المشروعات".