أكدت أسرة المبتعث راكان الثنيان الشمري، الذي تُوفي بمقر إقامته في سياتل بالولايات المتحدةالأمريكية، منذ يومين أنه تُوفي في فراشه، وذلك حسب تأكيدات الطبيب الشرعي، وكذلك أحد زملائه بالغرفة (وافي الرشيدي) الذي كان موجوداً في حينها و استبعدت أن تكون وفاته عمداً كما ذكر من أقاويل وشائعات،. وقال مرزوق عايد الثنيان الشمري والد المبتعث المُتوفى إن وفاة ابنه "راكان" كانت طبيعية، نافياً صحة الاتهامات التي روج لها البعض في وفاة ابنه، وفقاً ل"الرياض". وأوضح أن ابنه "راكان" التحق بالبعثة قبل ثلاثة أشهر من بعد رمضان الماضي، وكان متواصلاً معه باستمرار، و"كان نعم الابن الوفي في التعامل والنصح مع الأسرة وأقاربه". وأثنى والد المبتعث على كل الجهود المخلصة التي بذلتها سفارة المملكة في أمريكا والتي سهلت الكثير. ومن المقرر أن تتم الصلاة على جثمان الشاب راكان بمنطقة حائل، يوم الجمعة المقبل بعد وصوله، ليوارى الثرى في مقبرة حائل.