اكد محمود طاهر، رئيس النادى الاهلى فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ان الخروج عن النص، من لاعبي الفريق الأول، ليس بجديد على النادى الاهلى، و استشهد بواقعة "مذبحة 90" -على حد قوله- عندما قرر الراحل صالح سليم، رئيس النادى، الاستغناء عن أكثر من لاعب لأسباب سلوكية. و يسترجع "الفجر الرياضى" الواقعة التى عرفت بالمذبحة الكبرى فى الأهلى و التى كانت فى عام 1992 .
فى عام 1992 وعندما كان المايسترو رئيساً للاهلى، توج الاهلى بكأس مصر أمام الزمالك بنتيجة 2-1، بعدها قرر رئيس النادى منح القرار لأنور سلامة مدرب الفريق وقتها، لإجراء تعديلات و تغيير دماء الفريق، فقرر الاخير الاستغناء عن 7 لاعبين دفعة واحدة على رأسهم النجوم طاهر أبو زيد و ربيع ياسين وعلاء ميهوب و محمود صالح. قرار الاستبعاد الذي كان صادما لجماهير الاهلى لانه شمل "كباتن الفريق" الذين تتراوح اعمارهم بين 29-32 سنة، كان وجهة نظر فنيه للمدرب ، ولم يكن تربوياً أو بسبب تجاوزات للاعبين، مثلما أكد محمود طاهر أمس.
تعرض صالح سليم وأنور سلامة لهجوم من قبل بعض من جماهير الاهلى، التى رأت ان الاستغناء عن كباتن الفريق هو إهانة لتاريخهم الملىء بالانجازات مع القلعة الحمراء، خاصة مع اهتزاز مستوى الفريق بعدها، وفى النهاية قرر طاهر ابو زيد و ياسين و صالح الاعتزال، فيما انتقل ميهوب للاوليمبى السكندرى .