أعلن أمين عام وزارة البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق، الفريق جبار ياور، في تصريح خاص ل"سبوتنيك"، أن مفرزة كيماوية من وزارة الدفاع العراقية، زارت المناطق التي قصفها تنظيم "داعش" بغازات يُشتبه بأنها كيماوية. وأوضح ياور أن فرق الدفاع الاتحادية أخذت عينات من المناطق التي تعرضت فيها قوات البيشمركة الكردية العراقية لقصف صاروخي وتفجيرات، قرب الموصل، من قبل تنظيم "داعش"، في وقت سابق. وأنهت الفرق عملها من رفع العينات قبل عيد الأضحى الذي صادف الأسبوع الماضي. ويشير ياور إلى أن وزارة البيشمركة بانتظار التقرير الرسمي للدفاع العراقية لكشف نوع المادة المستخدمة من قبل "داعش" في القصف، بانتهاء عمل المختبرات عليها. وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، شن تنظيم "داعش" قصفاً على بعض المناطق قرب سد الموصل، شمال العراق، صاحبه انبعاث غازات غريبة من بعض القنابل، تسببت بحالات اختناق وحروق لبعض قوات البيشمركة المتواجدة هناك. وعليه أجرت وزارة البيشمركة اتصالات مع وزارة الدفاع العراقية الاتحادية، لإرسال فرق خبراء لمعرفة أنواع الغازات السامة، التي استخدمها "داعش" في قاطع الكوير ومخمور، جنوب شرق الموصل، ضد القوات الكردية. وفي وقت سابق من العام الماضي، حسبما كشف أمين عام وزارة البيشمركة في تصريح سابق ل"سبوتنيك"، تبين من فحص قوات التحالف الدولي للقنابل التي لم تنفجر، والمواد التي خلفتها مفخخات "داعش"، وقنابل الهاون، بأن التنظيم استخدم غاز الكلور السام في تصنيع قذائفه.