تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، من تحديد وضبط مرتكبي واقعة بلاغ (حارس أحد العقارات بشارع أبو الفدا بالزمالك) لقسم شرطة قصر النيل، بأنه لدى طرقه على باب شقة المواطنة إقبال . م . ح - سن 78 - مهندسة زراعية بالمعاش - ومقيمة بالطابق الأرضي بالعقار محل البلاغ - لتهنئتها بعيد الأضحى المبارك لم تتجاوب، ولعلمه بأنها ينتابها حالات إغماء فتوجه لشرفة المطبخ المطلة على منور العقار فإكتشف مقتلها وكذا مقتل نجلها تامر . ت . س - سن 48 - مهندس حر - ومقيم بذات العنوان. وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة الأولى (مصابة بجرح قطعي غائر بالرقبة) كما عثُر على جثة نجلها (مصاب بجرح قطعي غائر بالرقبة).
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (المدعو عبدالله محي الدين عبد الحفيظ أبوالحمد - سن 27 - عاطل - ومقيم بدائرة قسم شرطة المرج - سبق إتهامه في قضية شروع في سرقة مسكن).
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه وتبين إصابته بجرح قطعى باليد اليمنى، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة بدافع السرقة.
وقرر بأنه أثناء سيره بالمنطقة محل الحادث تنامى إلى سمعه حديث المجني عليه مع أحد أصدقائه مفاده طلب إيقاظه لأداء صلاة العيد نظرًا لوجوده بالمسكن بمفرده، فإختمرت في ذهنه سرقته، وتنفيذًا لذلك تسلل لمسكن المجنى عليهما عن طريق تسلق شرفة المسكن.
وفور دخوله فوجئ بالمجني عليه مستيقظًا ممسكًا بيده سكين وحال مشاهدته قام المجنى عليه بالصياح مستغيثًا وتعدى عليه محدثًا إصابته بيده إلا أنه تمكن من إستخلاص السكين منه وإحداث إصابته بجرح قطعي بالرقبة وقام بضربه على رأسه بآلة حادة (والتي أدت لوفاته).
وأثناء ذلك إستيقظت المجني عليها الأولى فقام بضربها على رأسها وتعدى عليها بالسكين محدثاً إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة، واستولى على (مبلغ مالي، هاتف محمول)، وفر هاربًا من شرفة غرفة نوم المجني عليه، وإستوقف سيارة أجرة وتوجه إلى المستشفى للعلاج.
وتم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول والملابس التي كان يرتديها وقت إرتكاب الواقعة وبها آثار الدماء، وأقر بإنفاقه المبلغ المالي متحصلات الحادث على متطلباته الشخصية.
وبالاستعلام من المستشفى أمكن التوصل إلى صورته حال دخوله المستشفى بكاميرا المراقبة وكذا مثبت بالدفتر إيصال مقابل نقدي لإجراء عملية جراحية بيده.
وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.