ذكرت تقارير إعلامية، أن هناك تهديدات بالقتل وتفجير لمقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك من قبل عناصر إخوانية، واعتدى عدد من جماعة الإخوان، على أعضاء من الوفد الإعلامي المرافق لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهم الإعلامي محمد مصطفى شردي ويوسف الحسيني، أثناء مرورهما بالشارع المواجه للفندق المقيم به الرئيس السيسى. وبدأت عناصر الجماعة بالاعتداء اللفظي الذي تطور للاشتباك بالأيدي، ما أدى لتدخل الشرطة للسيطرة على الموقف، وتبين أن الإخواني الذي اعتدى على "الحسيني" يدعى بهجت صابر، ويتزعم مجموعة إخوانية لرصد تحركات "السيسي" في نيويورك، مع الإخوانيين محمود الشرقاوي ومحمد شوبير، شقيق الإعلامي أحمد شوبير، وسعيد عباسي. وقال الإعلامي يوسف الحسيني، في أول تعليق له بعد الاعتداء عليه من قبل أعضاء الإخوان، إنه مع الإعلامي محمد شردي في سيارة شرطة نيويورك. وأضاف "الحسيني"، في تغريده له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "سيبلغ عن الاعتداء اللفظي والتهديد بالقتل وتفجير مقر إقامة الرئيس السيسي من قبل الإخوان"، متابعًا: "تحيا مصر". ويتواجد يوسف الحسينى ضمن الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته إلى مدينة نيويوركالأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الباحث الأمريكي أريك تريجر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن هناك تهديدات بالقتل ضد الرئيس السيسي في مدينة نيويورك، وفقًا لتقارير صحفية. وكان "الإبراشي" تعرض هو الآخر لسباب وإعتداء لفظي، أثناء وجوده في نيويورك، لتغطية مشاركة الرئيس السيسي في قمة الأممالمتحدة، من قبل أحد المنتمين لتنظيم الإخوان بأمريكا، وكشف نشطاء، أن القيادي الإخواني محمود الشرقاوي، الموجود في أمريكا حاليا، هو من وجه السباب ل"الإبراشي"، ثم قام بنشر فيديو للواقعة على مواقع التواصل.
فيديو عناصر الإخوان وهي ترصد التحركات أمام مقر إقامة السيسي