اعترف رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي اليوم الاثنين بأن إقناع مواطني بلاده بتغيير العلم الوطني يعد "مهمة صعبة"، بعد أن أظهر استطلاع رأي ارتباط البلاد بالعلم الحالي. وبحسب استطلاع الرأي الذي أجري لصالح القناة التلفزيونية الثالثة، يرغب 69% من النيوزيلنديين في الإبقاء على العلم الحالي، حتى وإن كان مستوحى من قبل جاك الاتحاد، رمز الاستيطان البريطاني القديم. وهناك 25% فقط من المواطنين أعربوا عن موافقتهم على علم جديد للبلاد، بينما لم يعلن 6% منهم عن رأيهم، وفقًا لهذا الاستطلاع الذي نُشر أمس. وقال كي في تصريح إذاعي: "لا تزال المطالبة بتغيير العلم عن طريق الاستفتاء مهمة صعبة"، في الوقت الذي من المفترض أن يعقد فيه تصويتان في الأشهر المقبلة حول هذه القضية. وأضاف: "يجب مشاركة الناس وجعلهم يغكرون في التحديات (...) لا أحد يقول أن هذا الأمر لا يمثل تحدياً كبيرًا". وقد أُجري استطلاع الرأي بعد أسبوعين من تقديم أربعة مشروعات للأعلام الجديدة. وبعد اختيار أحد هذه الأعلام عن طريق التصويت بحلول نهاية العام، ستتم دعوة النيوزيلنديين مجددًا للاقتراع في مارس من أجل الاختيار بين العلم الفائز والعلم الحالي. والهدف من التغيير هو اعتماد علم يتم تحديده بشكل واضح، حيث يشكو الكثيرون من أن العلم الحالي يشبه الكثير من أعلام المستعمرات البريطانية السابقة، مثل استراليا.