تصدرت قوات خليجية من الإمارات والسعودية وقطر الصفوف الأمامية في معركة مأرب ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما اعترف ثلاثة من عناصر المليشيات الشيعية المعتقلين، بخطة لإشعال الحرب الأهلية في بغداد كخطوة أولى للقضاء على السنة. ووفقاً لصحف عربية اليوم الأحد، كشف مصدر في فرع التحقيقات التابع للمقاومة الشعبية، تورط مجموعة من الضباط المرتبطين بالرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح في أحداث اغتيالات عدن، بينما أدى استهداف طيران التحالف لمنازل قيادات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، إلى مغادرة معظم تلك القيادات منازلهم سواء في صنعاء أو مدينة تعز أو غيرهما من مدن الشمال إلى أماكن مجهولة. قوات خليجية في الصفوف الأمامية استعداداً لمعركة مأرب وفي التفاصيل، بدأت قوات خليجية وأخرى من الجيش اليمني التقدم نحو الصفوف الأمامية في معركة مأرب ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وأكد محافظ مأرب سلطان عرادة في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن قوة برية من السعودية والإمارات وقطر، تساند مسلحي اللجان الشعبية وقوات الشرعية على جبهات القتال للمضي في تحرير مأرب، مشيراً إلى أن خبيراً إيرانياً لقي حتفه أخيرا جراء قصف طائرات التحالف لسد مأرب. وأوضح أن طيران التحالف حقق خلال الساعات الماضية أهدافا نوعية، من خلال تدمير مدفعيات ودبابات وآليات عسكرية تابعة للميليشيات، مبيناً أن عناصر المقامة الشعبية خضعوا لدورات لمدة 30 يوماً، وتلقوا تدريبات على استخدام بعض العربات والمعدات العسكرية قبل اندماجهم مع قوات الجيش على جبهات المعركة. وأكد المحافظ أنه أدرك ضعف موقف الحوثيين بعد الهزائم التي تكبدوها في عدد من المدن والمحافظات اليمنية. مليشيات شيعية تخطط لحرب أهلية بالعراق وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر أمنية عراقية، أن اعترافات عناصر المليشيات المسلحة التي تمارس القتل والخطف والاغتصاب بحق السنة في بغداد، تفتح الباب أمام سيناريو الحرب الأهلية. وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية، إن ثلاثة من عناصر هذه المليشيات جرى اعتقالهم أخيراً، أدلوا باعترافات خطيرة أبرزها إشعال الحرب الأهلية في بغداد كخطوة أولى للقضاء على السنة. وأضافت أن الاعترافات كشفت عن وجود خطة ممنهجة لإشعال فتيل الحرب الأهلية ممولة من جهات خارجية تعمل في الداخل، إلا أنها رفضت الافصاح عن الجهة الداعمة والممولة لهذه الخطة التي تنفذها مليشيات شيعية مسلحة. المقاومة تكشف مافيا النهب والاغتيالات في عدن وفي اليمن أيضاً، كشف مصدر في فرع التحقيقات التابع للمقاومة الشعبية، أنهم تمكنوا أخيراً من تحديد الجهة التي تقف وراء الاعتداءات المتكررة التي شهدتها محافظة عدن خلال الفترة الماضية، وأن الجهات المتخصصة تمكنت كذلك من جمع أدلة جنائية دامغة تؤكد تورط مجموعة من الضباط المرتبطين بالرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح في تلك الأحداث. ووفقاً لصحيفة الوطن السعودية، قال المصدر إن قائد الأمن المركزي السابق في عدن، العميد عبدالحافظ محمد السقاف، وصهره، مدير أمن عدن السابق، العميد غازي أحمد الأحول، ومدير الأمن السياسي السابق، العميد "فيصل البحر"، وابني شقيق المخلوع، العميد يحيى والعميد عمار، يقفون خلف تلك الأحداث، التي راح ضحيتها كثير من أبناء المحافظة. قيادات بحزب صالح تفر من منازلها خوفاً من غارات التحالف أدى استهداف الغارات الجوية لطيران التحالف لمنازل قيادات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، إلى مغادرة معظم تلك القيادات منازلهم سواء في صنعاء أو مدينة تعز أو غيرهما من مدن الشمال إلى أماكن مجهولة. وقال مصدر محلي في مدينة تعز إن الغارة الجوية التي استهدفت مساء أول من أمس منزل وكيل محافظة تعز الشيخ محمد منصور الشوافي، القيادي البارز في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه صالح، دفعت معظم قيادات حزب صالح وقادة عسكريين وزعماء قبليين موالين له وللحوثي في مدينة تعز إلى مغادرة منازلهم خشية تعرضها لقصف جوي مماثل، أسوة بما حدث لكثير من منازل قيادات الحزب في صنعاء من غارات جوية، وفي مقدمها منزل زعيم الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمنطقة حدة، وذلك بحسب صحيفة السياسية الكويتية.