كلف وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور شريف مكين إدارة العلاج الحر بالوزاره برئاسة دكتور حسام قمحاوي في التحقيق بواقعة مقتل شاب في العشرين من عمره خلال جراحه إزالة تجمع دموي بالعين سبق وأن أجراها قبل عامين دون أى مشكلات، لتنتاب أهالي المتوفى حالى من السخط والغضب الشديد فور سماعهم الخبر، ما دفعهم لتحطيم غرفة العمليات والاستقبال بالمستشفى. وبتوجه الدكتور قمحاوي للمستشفى أوضحت المؤشرات الأولية للتحقيق أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية، خاصة وأن غرفة العمليات بالمستشفى مطابقة للمواصفات والشروط الطبية، وكذلك طبيب الرمد هو أستاذ جامعي معروف وسبق وأن أجرى العملية الأولى للمتوفى، وأيضا طبيب التخدير هو حاصل على درجة الماجستير وله خبرة فى مجاله.
وأضاف "قمحاوي" أن التقرير النهائي لسبب وملابسات الوفاة سيكون مسؤولية الطب الشرعي والذي سيضع تقريره حول الواقعة.