أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن اقتناء بكين الأسلحة الروسية يعطي الصين فرص كبيرة للتنافس مع القوات البحرية الأمريكية. وقال: "تطوير القوة الضاربة أعطت السفن الحربية الصينية فرص كبيرة جدا للتنافس مع القوات البحرية الأمريكية، ومنظومات الدفاع الجوي تمكن السفن الصينية من أداء مهام قتالية على مسافات بعيدة عن الشاطئ، ويرجع نجاح الصين أساسا إلى إقتناء السفن الروسية وتكنولوجيا مابعد نهاية الحرب الباردة". وجاءت هذه الاستنتاجات في تقرير بعنوان "المساهمة الروسية في صراع الصين ضد الأهداف السطحية، إطعام التنين"، الذي قدمه المؤلف، بول شوارتز. ووفقا له: "التكنولوجيا البحرية العسكرية في الصين قامت بقفزة كبيرة إلى الأمام، وبالإضافة إلى ذلك بيع الأسلحة والتكنولوجيا الروسية إلى الصين سوف يعقد مهمات الطيارين الأمريكيين، وسيؤدي إلى صعوبات ستواجه الأمريكيين خلال الحرب". ويقول بعض الخبراء الأمريكيين إنه بالرغم من كل الاستثمارات في التسليح البحري الصيني، ستحتاج البلاد إلى 10 أو 20 سنة لتتمكن من مواجهة الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما أعلن موظف بارز في المركز، توماس كاراكو، أن "روسيا الآن تبيع الصين حبلا، لتشنق القوات البحرية الأمريكية". وكلف توريد الأسلحة الروسية إلى الصين من 1999 إلى 2014 حوالي 32.1 مليار دولار، ووفقا للخبراء الأمريكيين قد تورد روسيا اس-400 تريومف ومقاتلة سو-35 وغواصات من مشروع 677 "لادا" في المستقبل.