قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الاستثنائية لواشنطن من الزيارات الهامة، لافتًا أنه كان مقرر لها أن تتم فى مايو الماضى بكامب ديفيد مع بعض حكام الخليج لطمأنتهم بعد توقيع الإتفاق الإيرانى، إلا أن العاهل السعودى رفض زيارة كامب ديفيد. وأكد حموده، خلال تقديمه برنامجه "أخر النهار" عبر فضائية "النهار"، اليوم الأحد، أن العلاقات الأمريكية السعودية قديمة، ودعم ذلك البترول والشراكة الاقتصادية بين البلدين، إلا أن رفض الملك سلمان لزيارة كامب ديفيد كان مبرره أنه لايصح لأمريكا التى كانت منحازة للخليج والسعودية بإستمرار، تنقلب ناحية إيران، وموافقته على زيارة واشنطن، كان هناك فرح فى أمريكا لدرجة أن الرئيس الأمريكى باراك اوباما كسر البروتوكول، وأستقبله على باب البيت الابيض، وعادة ما يستقبل ضيوفه بمكتبه.