استقبل الأردن فجر اليوم، أكبر دفعة من جرحى المقاومة الجنوبية في اليمن، للعلاج في مختلف المستشفيات، حسبما أفاد مصدر حكومي ل 24. وقال المصدر، إن "طائرة قادمة من مطار عدن الدولي حطت في العاصمة عمان، على متنها 290 جريح من المقاومة الجنوبية في اليمن، لتلقي العلاج". وأوضح المصدر أن الأطباء كانوا قد قيموا الإصابات من خلال التقارير الطبية التي أرسلتها الحكومة اليمنية لوزارة الصحة الأردنية، وجرى نقلها بسيارات إسعاف وتوزيعهم على مختلف المستشفيات في عمّان. ويأتي وصول الجرحى اليمنيين بعدما اتفقت الحكومتان الأردنية واليمنية على تعليق القرار القاضي بوقف نقل جرحى المقاومة لعمان، بعد حل المشاكل العالقة. وتتمثل المشاكل بعدم حيازة بعض المرضى أوراقهم الثبوتية، بالإضافة إلى عدم توفر بعض التأمينات المالية المطلوبة للمستشفيات وإرسال تقرير بحالته قبل وصوله إلى لعمان بساعات لدراسته والتعامل معها بأفضل طريقة. ويصل عدد الجرحى الذين استقبلتهم المستشفيات الأردنية قرابة 180 جريحاً يتلقون العلاجات في المستشفيات الخاصة، يعاني أغلبهم من إصابات مباشرة بنيران قناصة. وتاريخياً يعتبر الأردن الوجهة العلاجية الأولى للمرضى اليمنيين منذ أيام المخلوع علي عبدالله صالح. وبحسب وسائل إعلام يمنية فإن "مستشفيات عدن لم تعد تحتمل مزيداً من الجرحى، إذ هناك أكثر من 3 آلاف جريح يحتاجون لعناية طبية دقيقة في مستشفيات الخارج".