نشر وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، الرسالة الثانية عشرة له، وعنوانها "ثقافة التفكير وتكفير المثقفين"، مترجمة إلى ثلاث عشرة لغة هي على الترتيب: "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، الأسبانية، الصينية، الأردية، السواحيلية، الإيطالية، اليونانية، التركية، الفارسية، العبرية". وقال وزير الأوقاف، في رسالته التي نشرها على موقعه الخاص على الإنترنت، "إن المسرفين في التفكير ممن يفتقدون العلم الشرعي السليم ولا يملكون مداركه وما يحمله من إيمان من وجوه معتبرة، حملوا التجديد في الفكر الإسلامي على وجه إيماني واحد و99 وجها تكفيريا". وأضاف "جمعة"، أن روح التجديد المدروس في إطار الحفاظ على الثوابت، بينما يرى البعض أن التجديد كفرا وارتدادا أو مروقا من الدين أو أن مجرد التفكير فى التجديد خروج على الثوابت وهدم لها حتى وألم يكن للأمر المتجهد فيه أدنى صلة بالثوابت أو بما هو معلوم من الدين بالضرورة وما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة فقد يبنى منهج الجمود والتكفير والتخوين والإخراج من الدين أناس لا علم لهم ولا فقه وليسو أهل اختصاص أو مجتهدين بل مسرفين فى التفكير.