يلتقي المنتخب الوطني يوم 6 سبتمبر المقبل نظيره التشادي في الجولة الثانية للمجموعة السابعة المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون. وبدأ المنتخب بقيادة مدربه هيكتور كوبر معسكره أمس بمدينة 6 أكتوبر استعدادًا للقاء والذي قد يواجه فيه صعوبات عديدة كالتالي : فتنة الأهلي والزمالك استفاد كوبر من درس المعسكرات السابقة للفراعنة بحدوث فتنة بين نجوم الأهلي والزمالك بسبب صراعات الناديين على الصفقات وإشارات بعض اللاعبين مثل باسم مرسي، وحذر اللاعبين منها لكن شبح الفتنة لا يزال يطل برأسه بسبب التصريحات المشتعلة من الجانبين خارج المعسكر. النجيل الصناعي تظل ملاعب النجيل الصناعي أحد معوقات اللاعب المصري رغم أن كوبر لجأ للتدريب على ملعب الصيد بأكتوبر لتقارب نجيله الصناعي مع ملعب تشاد. الإجهاد اعتمد كوبر بشكل كبير على نجوم الأهلي والزمالك في المنتخب رغم أن معظمهم يشارك بشكل أساسي في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية ولم يأخذ الراحة الكافية بسبب انتهاء الدوري العام في 4 أغسطس. لياقة المحترفين على عكس المحليين فإن المحترفين الذين ضمهم كوبر لم تبدأ دورياتهم إلا هذا الشهر ولم يكتسبوا حساسية المباريات القوية لكن كوبر يعول على تجهيزهم في المعسكر. أزمة الوديات قرر كوبر الاعتماد على نفسه وعدم لعب مباراة ودية قبل لقاء تشاد كما حدث أمام تنزانيا في الجولة الأولى بعد فشل اتحاد الكرة في توفيرها وهي مغامرة جديدة في انسجام اللاعبين "ومش كل مرة تسلم الجرة". مغامرة تشاد عدم الاستعداد لتشاد بوديات ينقل إلى الشخص العادي أن المنتخب استسهل اللقاء رغم أن تشاد خسرت خارج أرضها من نيجيريا بصعوبة واستمرت لمدة 70 دقيقة صامدة وتسعى لتحقيق المفاجأة أمام الفراعنة بين جماهيرها وعلى أرضها. أزمات فنية اعتمد كوبر في مباراة غينيا الاستوائية الودية وتنزانيا الرسمي على أحمد حجازي ورامي ربيعة وهما في الفترة الحالية لا يشاركان بشكل أساسي، إلى جانب عدم ضم صانع لعب بشكل صريح تحت رأسي الحربة كبديل لأيمن حنفي نجم الزمالك إلا إذا قرر الاعتماد على صالح جمعة في هذا المركز شبح المجاملات استبعد كوبر عدد من اللاعبين كان يمكن ضمهم للمنتخب أمثال حسام غالي وحسام عاشور وعبد الله السعيد وعلي غزال وضم آخرين لا يلعبون مما دفع البعض لاتهامه بالمجاملات خاصة أن تبريرات أسامة نبيه المدرب العام لم تكن مقنعة مع احترامنا الشديدة لوجهة نظره الفنية.