فكرة جديدة ولدت بالاسكندرية قام بإنشائها مجموعة من الشباب لهدف الحفاظ على البيئة والشوارع المصرية من القمامة يقتنعون أن للمواطن الحق فى نظافة وطنه نظير اعطائه مكافأة بمجرد وضع المخلفات الصلبة بماكينة الجمع الموجودة فى النوادى والشركات والأسواق التجارية. ويقول أحمد صفوت الرشيدى أحد مؤسسى الشركة إن فكرة انشاء الشركة أتت بسبب معاناة المواطنين المصريين من مشكلة تراكم القمامة فى الشوارع وعبث النباشين بالأكياس وبعثرة محتوايتها مما يؤدى إلى انتشار الروائح الكريهة وانتشار الآمراض بالإضافة إلى الشكل الغير حضارى للشوارع المصرية كما أن المواطن يتحمل الكثير من الأعباء المادية من أجل رفع القمامة كل شهر. وتابع:" في البداية بدأنا أنا ومجموعة من الشباب بتقديم أفكار مختلفة ولكنها جاءت بالفشل ولكن لم نيأس فقمت أنا وأسرتى بالتواصل مع الكثير من الخبراء بالمجال خاصة الآستاذ عوض عثمان رئيس مجلس الإدارة بالدراسة والتخطيط طوال عام وقررنا تأسيس شركة مصرية 100 % واخترنا اسم "جرين تك" للمشروعات والخدمات البيئية وبعدها انضم إلينا بعض الأصدقاء وبدأنا نفكر نجعل المجتمع يتفاعل معنا وتواصلنا إلى فكرة تجميع وفرز وإعادة تصنيع النفايات الصلبة اوتوماتيكيا كما هو الحال فى بعض دول العالم فأن من كل مواطن المشاركة فى نظافة وطنه على أن يتم مكافأته على ذلك وليس إلقاء المزيد من الآعباء عليه. وأوضح أنه من هذا المنطلق قررت الشركة ظهور الفكرة بالشارع المصرى بداية من شوارع الإسكندرية وقررت الشركة مكافأة من يضع المخلافات الصلبة بماكينات التجميع الآلى الخاصة بنا والتى سوف تتواجد فى أماكن عديدة مثل الآندية الرياضية والآسواق التجارية وأيضا فى المدارس والجامعات بكروت شحن نظير جمع المخلافات الصلبة بماكينة التجميع الخاصة بنا. وأضاف الرشيدي أنه لأول مرة فى مصر سوف يتم تجميع القمامة من المواطنين بطريقة أوتوماتيكية أمنة وفى نفس الوقت مسلية وتمنح الكثير من المكافآت للمواطنين الذين يحافظون على البيئة والشكل الحضارى لشوارع مصر. وبسؤاله عن كيفية تدوير المخلفات، قال إنه يوجد لديهم مصنع فى مدينة برج العرب ويتم فيه تدوير المخلفات حيث يتم نقل المخلفات إلى المصنع فى سيارات الشركة المغلقة حرصًا على الشكل العام وحفاظا على البيئة. وكشف أنه تم تكريم الشركة من قبل فى مؤتمر فاروس الدولى لتطوير الآعمال والآبتكار والتحديات فى 2014 كأفضل ورقة عمل.
يذكر أن كثير من المواطنين السكندريين قد رحبوا بالفكرة وقد تفاعلوا معها وخاصة فئة صغار السن الذين يرون فيها المرح والتسلية.