تحركات إنطواى ..ساذجة التوانسة.. وغياب الطموح منحوا الأحمر فوزاً مستحقاً فى رادس حقق الأهلى فوزاً هاماً على الترجى التونسى بهدف نظيف فى المباراة التى جمعتهما اليوم فى الجولة الخامسة من دورى المجموعات لبطولة الكونفدرالية ليقترب الفريق بشدة من التأهل إلى الدور قبل النهائى رسمياً، ويعود فوز الأهلى على الترجى على ملعبه ووسط جمهوره إلى عدة عوامل هامة.
هدف مبكر هدف الأهلى المبكر فى الدقيقة الخامسة من الشوط الأول للغانى جون إنطواى، منح الأهلى دفعة معنوية قوية فى البداية، وأربك الفريق المنافس، كما منح الأهلى أفضلية طوال الشوط الأول وتناقل اللاعبين الكرة بثقة عالية، رغم انتفاضة الترجى بعد استقبال شباكه للهدف.
دفاع الترجى أدى لاعبى خط الدفاع فى الترجى مباراة سيئة للغاية واستطاع مهاجمى الأهلى اختراقهم بسهولة، حيث اعتمد مدافعى الفريق التونسى على التمركز على خط دفاعى واحد، مما سهل للاعبى الأهلى الوصول بسهولة لحارس مرماهم، وذلك بسبب المهارة العالية للثلاثى الهجومى الذى يلعب خلف إنطواى وهم: عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ورمضان صبحى. إنطواى لاغنى عنها فى خط الهجوم الأهلى، ساعد فى بناء جميع الهجمات الأهلاوية، وتسبب فى إزعاج المدافعين بسبب تحركاته الكثير فى الخطوط الأمامية، وكذلك التحاماته القوية، ولم يكتفى إنطواى بالتسجيل، وإنما تقمص دور صانع الألعاب بصناعة أكثر من فرصة لزملاءه كان أخطرها لوليد سليمان، ومنحت تحركاته باقى اللاعبين مساحات شاسعة خلف دفاعات الترجى.
وسط الأهلى تميز خط وسط الأهلى بالتماسك وكان حلقة الوصل بين خط الدفاع والهجوم، وانقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم بسرعة خاصة فى الشوط الأول.
غياب طموح غاب الطموح لدى لاعبى الترجى فى تحقيق نتيجة إيجابية، لاسيما بعد خروج الفريق رسمياً من البطولة، حيث غابت الشراسة والقتال المعروف عن أندية شمال أفريقيا وخاصة التونسية أمام الأهلى والأندية المصرية، وظهر الترجى مستسلماً على غير عادته، وقد يرجع ذلك إلى الحالة الفنية السيئة التى يعانى منها الترجى فى الفترة الأخيرة على المستوى المحلى والإفريقى.