بعد ازدياد حالات الغضب فى الشارع المصري والمطالبة بعدم شراء اللحوم نظراً لإرتفاع أسعار كليو اللحم، وتكثف وزارة التموين والتجارة الداخلية من جهودها للقضاء على ازمة اللحوم فى الفترة القادمة بزيادة الكميات في الجمعيات الإستهلاكية والسيارات المتنقلة والمعارض التمونية بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الزراعة. أكد محمود دياب المتحدث الإعلامى لوزارة التموين والتجارة الداخلية، على دور الوزارة فى تكثيف جهودها واستيراد كمية ضخمة من اللحوم السودانية التى تباع ب40 جنيهًا للكيلو فى المجمعات الإستهلاكية، وزيادة الكميات في المجمعات والسيارات المتنقلة والمعارض التمونية، كما هو الحال فى القليوية واسكندرية، حيث يوجد في القليوبية 16 مركز استهلاكى، وفى الإسكندرية 9 مراكز استهلاكية.
وأضاف دياب في تصريح خاص ل"الفجر"، أن الحكومة ستقوم باستراد 75 ألف رأس ماشية من السودان توزع فى الجمعيات الاستهاكية بالتعاون مع القوات المسلحة، و وزارة الزراعة وسيتم القضاء على هذه الأزمة فى أقرب وقت.
وأشار المتحدث الإعلامي لوزارة التجارة والتموين، أن حملة المقاطعة ستلعب دور مهم جدًا فى إنهاء الأزمة؛ بسبب انخفاض الطلب على السلعة، مؤكداً على أن الحكومة مع "أى مقاطعة"، أو دعوة تؤدى فى النهاية إلى صالح البلد.
وفي نفس السياق أكد محمود العسقلانى رئيس رابطة مواطن ضد الغلاء، على أن الحل هو وجود منافس قوى فى السوق بأسعار أقل، بالإضافة إلى التضامن مع الحملات والدعوات ولكن ما يوجد الآن هو احتكار رئيسى للسوق يجب أن يتم القضاء عليه.
وقال العسقلاني، في تصريح خاص ل"الفجر"، للأسف الحكومة لن تستطيع المنافسة؛ لأنها تعمل على الجمعيات الإستهلاكية المنعدمة فى القرى والنجوع، وتوجد فى المناطق الأكثر ثراء، ولابد ان تنتشر المجمعات الاستهلاكية فى الأماكن الفقيرة حتى نقوم بالقضاء على هذه الأزمة.
وأشار رئيس رابطة مواطن ضد الغلاء، إلى ضرورة التعاون بين الحكومة والجميع حتى يتم القضاء على الإستغلال، مثل ما حدث فى محافظة الدقهلية يتم توريد "200رأس ماشية" للقرى والنجوع مستورده من السودان، ولذلك لن تجد ازمة فى محافظة الدقهلية ويتم طرحها فى السوق ب55 جنيهًا، ويجب أن يعمم هذا النظام على جميع المحاظات حتى نستطيع القضاء على هذه الأزمة فى أقرب وقت.