قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، إنه قد صدر أمر إداري بتشكيل لجنة لمعاينة القصور التاريخية بحدائق المنتزه واعداد تقارير علمية بتسجيلها، وأنه قد عاينت اللجنة على الطبيعة كافة المباني التاريخية ذات الطابع المعماري المميز وتم تكليف منطقة آثار إسكندرية بإعداد التقارير العلمية لكافة المباني التى تستحق التسجيل. فيما أوضح محمد متولي مدير الآثار الإسلامية بآثار الإسكندرية لبوابة"الفجر" أنه قد صدر قرار وزاري بحصر جميع المباني ذات الطراز المعماري المميز، بعد أن كان الحصر متمثل في البداية بكشوفات داخل الأحياء تنطوي على المباني المعمارية المميزة، إلا أن القرار الجديد يعمل على إعادة حصر المباني في كشوفات تتبع الآثار مباشرة. وأشار إلى أن ضم المباني التاريخية المعمارية المميزة داخل كشوفات حصر الآثار في منطقة المنتزه، ليس له علاقة بمعاملات شركة المنتزه والسياحة بإنتفاع المباني كقصر السلاملك، ولكنه سيكون دور الآثار بمعاينة القصر يوميًا، ومنع المنتفعين من المساس بالمبنى ووتكويناته، وأن الإشراف على المباني التاريخية سيكون تحت الاشراف المباشر للآثار. وأتبع أن القرار الوزاري سيضم جميع المباني ذات الطراز المعماري المميز، والتي تخطى عمرها مئة عام، وخاصة في المباني الحكومية ملك الدولة، وانه قد يصل إلى المباني المعمارية الخاصة بممتلكات الأفراد، إذا كانت ارتبطت بحدث تاريخي هام وتعدى عمرها 100سنة،وذلك حماية لتلك المباني من هدمها، كما كان يتم رفع قضايا على الأحياء، لأخذ قرار الهدم.