قام تنظيم "داعش" بذبح عالم آثار في مدينة تدمر السورية الأثرية، وعلقوا جثته على عمود في ميدان عام. وأشار مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار السورية إلى أن أسرة عالم الآثار الدكتور خالد الأسعد البالغ من العمر 82 عاما أبلغته أن تنظيم داعش أعدمه الثلاثاء 18 أغسطس 2015. وكان تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق، استولوا على مدينة تدمر بوسط سوريا من القوات الحكومية في مايو الماضي. ويعد الدكتور خالد الأسعد، أهم علماء الآثار في سوريا، وأحد أبرز الشخصيات التي أعدمها التنظيم منذ اندلاع الحرب في 2011. وتعاون عالم الآثار لسنوات مع بعثات آثار أميركية وفرنسية وألمانية، في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، وله دراسات علمية نشرت في عدد من الدوريات الأثرية العالمية عن تدمر. وأسفل جثته وضع مقاتلو داعش لافته بالاتهامات التي كانت سبباً في قتلة كتبوا أعلاها "المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيري".