صرح مسؤولون لوكالة أنباء "اسوشيتد برس" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتزم إعادة النظر في نشر القوات الأمريكية في سيناء بسبب التهديد الذي يمثله الجهاديون في هذه المنطقة. ومنذ عام 1979، عندما وقعت مصر واسرائيل اتفاقية السلام، تتواجد قوة مستقلة من الأممالمتحدة في سيناء. وتتكون غالبية "القوة متعددة الجنسيات والمراقبون" من قوات حفظ سلام أمريكية ضعيفة التسليح. وبالتالي، تعتبر المعدات التي يمتلكها الجنود غير ملائمة للتهديد الذي يمثله بصفة خاصة تنظيم داعش أو المنظمات الإرهابية الأخرى النشطة للغاية في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. وذكرت "اسوشيتد برس" أن إدارة أوباما ستقوم بالتالي ب"تقييم بين الوكالات" للوضع الأمريكي في سيناء لمراجعة الوضع. وبحسب معاهدة السلام بين مصر واسرائيل، تلتزم الولاياتالمتحدة بالإبقاء على التواجد العسكري في سيناء، ولكن تعد واشنطن حرة في الانسحاب في حالة وجود "خطر وشيك". وعلى الرغم من ذلك، صرح مسؤول أن إدارة أوباما لا تعتبر أن هناك خطر يهدد حالياً جنودها في قوات حفظ السلام.