قال وزير الخارجية الليبى، محمد الدايرى، في اجتماع الجامعة العربية، بشأن الأزمة في ليبيا، إن هناك حصار على الجيش الليبي، ولابد من وضع حد للعمليات الإرهابية الدائرة في ليبيا منذ 2012، مضيفًا "نعاني من الإرهاب في بنغازي ودرنة والكيل طفح من جراء هذه الأعمال". وأكد أن ليبيا تواجه الإرهاب منذ سنوات وأن الإرهابيون يستهدفون كافة أطياف الشعب الليبي. وأوضح "الدايري" أن الإرهاب في ليبيا بدأ مع " أنصار الشريعة "، وأن الإرهاب ضرب العسكريين والمدنيين في ليبيا والوضع أصبح خطر يهدد المنطقة. ودعا وزير الخارجية الليبي، إلى ضرورة تفعيل المسار الذي ينادي بضرورة تسليح الجيش الليبي، وأستنكر استمرار مذابح "داعش" حتى التوصل لحكومة وفاق وطني، مشيرًا إلى أن القدرات الجوية للجيش الليبي محدودة، وأن الوضع الحالي للجيش لا يمكن أن يستمر. وأكد أن مجلس الأمن طالب بحكومة وفاق قبل السماح بتسليح الجيش الليبي، وأن قرار مجلس الأمن يحث الدول الأعضاء على التصدي للأخطار التي تهدد السلم والأمن. وأضاف "الدايري"، أن "خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا يهدد كل دول الجوار، وأوروبا تعي الخطر الذي يهددها جراء الإرهاب في ليبيا، وطالبت الحكومة الدول العربية بتوجيه ضربات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سرت، وأن اشقاؤنا في افريقيا قلقون من الإرهاب الذي يهددهم في ليبيا"
وأشار إلى أن هناك علاقة وطيدة بين الأعمال الإرهابية التي تجرى في مالي ونيجيريا وما يجرى في ليبيا، وأنه لا يمكن الانتظار طويلا حتى يستفحل خطر "داعش" الإرهابي والجماعات المتحالفة معه في ليبيا. وطالب وزير الخارجية، بتفعيل مبادرة الدفاع العربي المشترك في مواجهة خطر تنظيم "داعش" الإرهابي، منوهًا عن الاجتماع الأسبوع المقبل في القاهرة لتفعيل القوة العربية المشتركة.