ناشدت زوجة أحد العاملين المصريين بالمملكة العربية السعودية "هناء عبدالله السيد مصطفى" 51 سنة، الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بالتدخل لإعادة حقوقهم التي ضاعت علي أرض المملكة بعد وفاة عائلها فى حادث سير بالمملكة العربية السعودية. وأوضحت تفاصيل معاناتها فقالت: "دفعت ثمن غربة زوجي لسنوات طويلة أنا وبناتي الثلاثة، فقر وذل ومهانة وجوع بعد أن سُلبت حقوقهم عمدًا من خلال الكفيل الذى خدعني وأدعي وفاة زوجي بالسكتة القلبية ليجبرني على عمل توكيل بإنهاء إجراءات الدفن فى المملكة وانهاء علاقته بالعمل وفوجئت أن زوجي توفى فى حادث سير وضاعت كل حقوقه بتوكيلي الذى قمت بتحريره لنجل الكفيل.
وتؤكد "هناء" المُقيمة بقرية "بطا" بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، أن زوجها "محمد عبدالله محمد عبدالرحمن" كان يعمل فني أبنية بالمملكة منذ سنوات بكفالة الوكيل "عبدالرحمن بن ضيف بن عبدالله أبوحسان" فى أبهى منذ 5 سنوات وكان دائم الاتصال بنا بمعدل مرة اسبوعيًا للإطمئنان على الأسرة إلا أنه وبتاريخ 18 يوليو 2014 انقطعت كل وسائل الاتصال وبعد فترة أصبت فيها بالمرض وعزف أبنائي عن دراستهم حزنًا على والدهم، تلقينا اتصال هاتفي من احد زملائه يخبرنا بوفاة زوجي بتاريخ 17 مايو2014 ، وقال إنه توفي بالسكتة القلبية وطلب منى عمل تعهد بدفن زوجي بأراضى المملكة العربية السعودية، وقمت بعمل توكيل ل "إبراهيم بن أحمد بن ضيف أبوحسان" ومهنته رجل أعمال ومقيم بأبهى بالسعودية، وهذا التوكيل خاص بإجراءات الدفن والتقرير المبدئي وشهادة الوفاة ومحضر الشرطة وتم توثيق هذا التقرير بالسفارة السعودية رغم قناعتي أن الموت بالسكتة القلبية غير وارد لأن زوجي لم يشتكي من أى أمراض قلبية طوال حياتي معه .
وأضافت: "بعد فترة علمت من أحد أصدقائه الذى طلب عدم ذكر أسمه خوفًا من فصله من العمل أن زوجي توفى إثر حادث مروى أليم بمنطقة النماص وتم تحرير محضر بالشرطة رقم 1826 وكان ذلك الحادث هو السبب الرئيسي فى وفاته ومنذ أن حررت التوكيل وحتى الأن لم أحصل على حقوق زوجي وأولادي القصر فى مراحل التعليم المختلفة، الأمر الذى أثقل كاهلي وتراكمت علىّ الديون وأصبحت حياتنا مهدده بعد أن ضاعت حقوقنا على أرض المملكة وأصبحنا عاجزين عن دفع إيجار الشقة ومهددين بالطرد منها، كما اصبحنا عاجزين عن دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز واستكمال أبنائي لدراستهم بعد وفاة والدهم العائل الوحيد لهم بعد الله سبحانه وتعالى.