وافق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأحد، على قرار المجلس التحقيقي بإحالة قادة عسكريين إلى محكمة عسكرية لتخليهم عن مواقعهم في المعركة ضد مقاتلي تنظيم داعش في الرمادي. وكانت الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد سقطت في يد التنظيم الإرهابي في مايو، في أكبر انتكاسة لقوات الأمن العراقية منذ نحو عام. ونشر البيان على الموقع الرسمي للعبادي الذي أطلق الأسبوع الماضي، حملة إصلاحات شاملة تهدف لمكافحة الفساد وسوء الادارة. وقال البيان: "صادق العبادي على قرارات المجلس التحقيقي حول انسحاب قيادة عمليات الأنبار والقطعات الملحقة بها من مدينة الرمادي، وتركهم مواقعهم من دون أوامر". وتضمن تقرير المجلس "توصيات لتطوير أداء القطعات بالاستفادة من الأخطاء التي حصلت، كما أصدر المجلس التحقيقي قرارات بإحالة عدد من القادة إلى القضاء العسكري لتركهم مواقعهم دون أمر وخلافاً للتعليمات، رغم صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب"، كما احتوى التقرير "على أوامر لوزارتي الدفاع والداخلية لتشكيل مجالس تحقيقية بحق الذين تركوا تجهيزاتهم وأسلحتهم ومعداتهم بأرض المعركة".