■ أثريون يعلنون الثورة على الدماطى ■ صفحات التراث تحتفى بالفراعنة كأول مخترعين فى التاريخ قال ممدوح الدماطى، وزير الآثار، ل«الفجر» إنه لم يتخذ حتى الآن أى قرارات بشأن ازالة مقابر الأهالى الموجودة بمقابر المماليك الأثرية، ضمن مشروع التطوير، مشيراً إلى أن الآثار تهدف للحفاظ على النسيج العمرانى، وأن الإزالة فى الأرجح ستكون للتعديات فقط. وكان الإعلان عن مشروع تطوير مقابر المماليك قد شكل أزمة كبيرة بين الآثار والأهالى الذين لا يزالون يدفنون موتاهم حتى الآن بداخلها، وكذلك لسكان هذه المقابر من الأحياء الذين يعيشون فيها. أعلن عدد من الأثريين الثورة على الوزير وحصلوا على موافقات أمنية لتنظيم وقفات احتجاجية لرفع مجموعة من المطالب وهى إقالة الوزير وتطهير الوزارة وهيكلتها بمعايير وأسس لاختيار القيادات ومراجعة جميع القرارات التى اتخذها الوزير مع إنهاء عمل المنتدبين والمستشارين الذين يحصلون على مبالغ كبيرة من مخصصات الوزارة دون فائدة. وتضمنت مطالب الأثريين كذلك مراجعة قانون العمل الجديد أو استثناء الوزارة منه على أن يكون القانون بما يناسب وضع وزارة الآثار حيث إن تطبيقه أضر بالعاملين بها مادياً» بحسب قولهم». احتفت صفحات محبى التراث والتاريخ الفرعونى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بالكثير من الأدوات والاختراعات الموجودة فى عصرنا الحالى والتى تبين أن المصرى القديم كان أول من استخدمها واخترعها. من بين هذه الأشياء الكعب العالى والذى تبين انه موجود منذ عصر الفراعنة وكان يرتديه النبلاء من الرجال والسيدات، بينما كان عامة المصريين يسيرون حفاة.