قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن «المعزول محمد مرسي الجاسوس عندما كان رئيسا للدولة، استدعى كلا من اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، حينما كان رئيسًا لجهاز الأمن الوطني، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وقتها، وطلب منهم التخلص مني». وأضاف عكاشة، خلال حواره مع الإعلامية حياة الدرديرى ببرنامج "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الفراعين"، الثلاثاء، حاملًا كفنه على يده: «لن أعود عن الحق أبدًا من أجل مصر، فنحن نريد الإصلاح ولو مش عاجبكم أغتالونى، صفوني». وأوضح الإعلامي، أن «اللواء أسامة الصغير أرسل له ضابط يرتدى زى مدني، وطلب منه أن ينزل معه على القهوة، وأبلغه أن اللواء اسامة سيتحدث معه عبر هاتف الضابط، واتصل به وقال له فى قضايا ضدك، وهايتقبض عليك، واخلع من مصر، وفى اليوم الثانى كلف لواء بمراقبه خروجي من القاهرة وتأمين خروجي دون أن يعلم أحد، بينما مجدى عبد الغفار، عملي كمين وأنا فى طريقي للمزرعة، وقبض عليا». وحذر عكاشة، اللواء مجدى عبد الغفار، على الهواء، قائلًا: «جوز أختى اللواء أيمن سعد إذا اتلمس، أو حدث له مضايقات، أو لم يذهب مكان شغله، وربي الذى خلقنى من ضعف، لأجيلك عند بيتك فى تلة، مسقط رأسك، وهاخذ المركز بكامله، وأقعد عند بيت أهلك».