مازالت الانباء الواردة من داخل القلعة الحمراء، تؤكد اقتراب عودة حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، مجددا لقيادة الفريق الاول خلفاً لفتحى مبروك، فى الفترة المقبلة. وتعتبر فرص البدرى الاقوى فى ظل تأييد محمود طاهر رئيس الاهلى له، رغم وجود مرشحين أجانب، و يستعرض الفجر الرياضى، اهم الصعوبات التى قد تواجه البدرى فى حالة عودته لقيادة المارد الاحمر. معارضة جماهيرية مازالت هناك نسبة كبيرة من جمهور النادى الاهلى، تعارض عودة البدرى، حتى ان البعض وصفه "بالهارب" و دشن حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان " لا لعودة الهارب حسام البدرى".
جماهير الاهلى لم تنس قرار البدرى قبل عامين ، بالرحيل عن الاهلى و ترك الفريق فى منتصف الموسم، لتدريب اهلى طرابلس ، الذى عرض عليه وقتها مبلغ مادى كبير، الا ان التجربة لم تستمر طويلا نظراً للأوضاع الامنية فى ليبيا و عاد البدرى لقيادة المنتخب الأوليبمى.
حسام غالى عندما كان البدرى مديراً فنياً للاهلى عام 2012 ، دخل فى ازمة كبرى مع حسام غالي لاعب الفريق، بسبب اعتراض اللاعب على استبداله فى أحد المباريات وعدم الالتزام بتعليمات المدرب، بعدها بأشهر قليلة رحل البدرى عن الاهلى.
غالى الذى خرج من كل ازماته بالاهلى منتصراً، قد يكون من المتوقع ان تلوح ازمة جديدة فى الافق خلال المرحلة المقبلة، فى حالة عودة البدرى لقيادة الفريق.
السيطرة على النجوم بعد الاخفاق الذى وقع به الاهلى هذا الموسم، وضياع بطولة الدورى لأول مرة منذ 11 عاماً، أصبح المدير الفنى الجديد للأهلى مطالباً بتغليب مصلحة الفريق، على حساب اى لاعب بالفريق و تحديداً أى "نجم". نجوم الاهلى الذي أعلن بعضهم رفضهم الجلوس احتياطياً للصفقات الجديدة، سيكون أمام البدرى اختباراً صعباً للسيطرة على تمرد الكبارو ارضاءهم، وهى المهمة التى لم ينجح فيها البدرى بشكل كبير فى ولاياته السابقة مع الاهلى بعد ان دخل فى أزمات مع نجوم مثل غالى ومتعب، والصقر أحمد حسن لاعب الفريق السابق .