طلبت هيئة دفاع المتهمين في قضية "اقحجام سجن بورسعيد"، باستدعاء شهود النفي الخاصين بموكليهم الماثلين والذين استشهدوا بهم في التحقيقات، مؤكدة بأنها ستقدم طلباً مكتوباً يضم أسماء الشهود. وتواصلت مطالب الدفاع بسماع شهادة كلا من الرائد "عمرو الحسيني" الضابط بقسم شرطة بورفؤاد أول والعميد "محمد عبد المجيد" مأمور قسم شرطة بورفؤاد أول، كما طلبت بيان من المنطقة العسكرية الخاصة ببورسعيد عن أماكن وخدمات القوات المسلحة المشار إليها في يوم 26 يناير أنها من تولت حماية المنشآت الشرطية و المدنية بالمدينة.
وسأل القاضي الدفاع عن استدعاء ضباط "بورفؤاد" للشهادة على الرغم من كونها لم تشهد أحداث ليوضح الدفاع بأن متهم "محمد الغضبان" كان في القسم خلال الأحداث ولم يشارك فيها. وطالب الدفاع بإعادة الاستماع لشهادات عدد من الضبط ومن بينهم اللواء "شعيب صيام"قائد الأمن المركزي ببورسعيد وقت الأحداث، فضلاً عن الاستعلام من قناة "يورونيوز – Euronews " عن مراسلها الذي ظهر بالمقاطع لسماع شهادته .
وتمسكت هيئة محامين المتهمين بسماع شهادة اللواء "عادل الغضبان" الحاكم العسكري للمدينة الباسلة خلال الأحداث، طالبين في هذا السياق بمشاهدة مقطع لحوار تلفزيوني للرئيس المعزول "محمد مرسي" بألمانيا مدعياً بأن المقطع أُذيل من اليوتيوب بفعل فاعل.
ومن جانبه قدم محامي المدعين بالحق المدني قائمة بسبعة وثلاثون شاهداً ضمت أسماء من المجني عليهم الأحياء والشهود على وقائع قتل المجني عليهم الآخرين, فضلاً عن طلب انتداب خبير فني لمطابقة ما حمله ضباط تأمين السجن من أسلحة مع ما تم مشاهدته بالفيديوهات المقدمة بالقضية، ورفعت المحكمة جلسة اليوم للمداولة و اتخاذ القرار.